من أجل الحد من حوادث الغرق بحقينات السدود والأودية

يزخر حوض سبو بتجهيزات ومنشآت مائية مهمة تتمثل في 11 سد كبير وحوالي 40 سد صغير وتستقطب هذه المسطحات المائية العديد من الزوار من مختلف الأعمار للاستجمام، لكنها في بعض الأحيان تحصد العشرات من الأرواح جراء السباحة فيها.

ظاهرة السباحة في السدود والوديان تعرف تزايدا وارتفاعا كبيرا من سنة لأخرى خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة، دون الوعي بالمخاطر المترتبة عنها، الشيء الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة ضحايا الغرق في هاته الفترة من السنة، رغم الجهود المبذولة من طرف الوكالة والسلطات للحد من هذه الظاهرة.

فقد شهد حوض سبو في بداية صيف سنة 2020 ,تسجيل العديد من حالات الغرق في بحيرات السدود، والتي أودت بحياة شبان وأطفال في مقتبل العمر. فهذه البحيرات وبالرغم من كونها تبدو عموما هادئة وآمنة إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية ومؤكدة. ل وتكمن خطورة السباحة في السدود في :

- تراكم الأوحال في الجنبات والقعر مع وجود تيارات مائية قوية يمكن أن تجرف عدة أشخاص دفعة واحدة،

 - العمق الكبير لحقينات السدود وصعوبة الإنقاذ في حالة الغرق.

ويبقى الهدف من الحملات التحسيسية التي تقوم بها الوكالة هو توعية المواطنين بمخاطر السباحة في السدود والأودية وحت الأولياء والآباء بالتحلي بروح المسؤولية لحماية أبنائهم من خطر الغرق وحتهم على عدم المجازفة. لان السباحة في السد غير آمنة تؤدي لخطر الموت غرقا.

 

" في كل صيف تخطف أرواح العشرات من الشباب والأطفال غرقا في السدود فلا تكن واحدا منهم "

 

Sensib 3

Sensib 1

Rédiger un commentaire